خواطر ليلية قد تصيب وقد تخيب

يمنات
د. علي الزنم*
قال الأستاذ عصام لطف أحد المعتقلين الذين أطلقوا اليوم في محافظة إب: (عدت بين أفراد اسرتي بعد مايقارب الشهرين من الاعتقال اثر الإجراءات الأمنية خلال احتفاء شعبنا بذكرى العيد الوطني 26 سبتمبر والتي طالات المئات من ابناء إب والحمدلله تم الإفراج وعدنا إلى اسرنا).
الأفراج تم من قبل الأمن مباشرة دون تدخل أحد كي لا يشعب أحد ويركب الموجه أنه بطل المساعي الحميدة.
ولا نشكر أحد في هذا لأنه تم الاعتقال ثم الافراج ولم يثبت مايبرر ذلك.
عموما باقي معنا البرفسور حمود العودي ورفاقه لا ينبغي استمرار بقائهم في أي مكان حتى في فندق خمسة نجوم وهو مقيد الحرية العمر يشفع له كل زله إن وجدت.
فضلا وليس أمرا أعيدوا عالم الأجتماع إلى المجتمع.
وأقبلوا العودي كما هو هكذا كان في عهد النظام السابق وهكذا كان يوم الأخوان كفروه وأخرجوه من الأسلام، وهكذا كان يساريا في الحزب وبدون حزب.
البرفسور العودي مدرسة متفردة لها مفردات ونظريات تختلف إلى حد كبير عما نفكر فيه وكذا ما ينتهجه البعض، قد يصطدم كثيرا بكل نظريات الأرض، لكن لا نملك إلا أن نفرد له مساحة كافيه لنقبله هكذا أبا وعالما وقياديا وصاحب رأي.
قد نلتقي معه في نقطة ونختلف في غيرها لكن لا نوصل الأمر إلى التحفظ أو الأعتقال أو حتى الإستدعاء اللطيف الذي لا يقبله الأحرار من تعودوا على مقارعة الحاكم منذ نعومة أظفاره وحتى كهولته التي لا ينبغي أن نقابلها إلا بكل توقير واحترام وتقدير، وحفظ مكانته اللائقة به؛ عالما وأكاديمي له مؤلفات نزين بها مكتباتنا العامة والخاصة.
ونقول للجميع نحن نقبل بهم جميعا وإن اختلفنا فالاختلاف في الرأي لا يفسد من للود قضية. وكفففففففففى
* عضو مجلس النواب